قطعه من عام 30 م عثر عليها بالقدس الشرقيه

القطعه النقديه الوحيده عالميا التى وضع عليها صورة المسيح عليه السلام
وقد عثر عليها بالقدس الشرقيه ولا يوجد منها فى العالم إلا قطعتين واحده بالمتحف البريطانى والثانيه التى نعرضها للبيع
القطعه تعود لعام 30 ميلاديه على وجه منها يوحنا المعمدان ( سيدنا يحيى عليه السلام ) وهو يعمد المسيح بنهر الأردن ونلاحظ على الوجه الأول وجود شجرة تين خلف المسيح عليه السلام وهى ترمز فى الكتاب المقدس لليهود وهى نبؤه من المسيح بخيانة اليهود له وهو ماحدث بعد ذلك بتأمرهم مع يهوذا الأسخربوطى ,
وعلى الوجه الثانى للعمله صورة مريم العزراء ويوسف النجار ونلاحظ أنهما غير متلاصقين بل يوجد بينهما مسافه وذلك لأن الله أمر يوسف النجار ألا يعاشرها على الرغم من أن المسيح سينسب له
- المعدن الذى صنعت منه القطعه هو النحاس والسبب فى ذلك هو أن النحاس له قداسه خاصه دون باقى المعادن , فالحيه النحاسيه ( التى أمر الله موسى أن يرفعها على عصاه ليراها الناس ) رمز للمسيح الذى أتى ليدين أبليس , كما أن أعمدة سليمان عليه السلام كما جاء فى سفر الملوك صنعت من النحاس , كما أن آنية وقدور المزبح كما ورد فى سفر الخروج صنعت من النحاس حتى فى رؤيا حزقيال كما ورد فى سفر حزقيال وجد عاصفة قد جاءت من الشمال تحمل سحابة عظيمة ونار متواصلة وحولها لمعان ومن وسطها كمنظر النحاس اللامع من وسط النار